فصل: عسل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.عسل:

في اللغة: لعاب النحل، وقد جعله الله تعالى بلطفه شفاء للناس والعرب تذكّر العسل وتؤنثه.
وكنى عن الجماع بالعسيلة، قال عليه الصلاة والسلام: «حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك». [النهاية 3/ 237] لأن العرب تسمى كل ما تستحليه عسلا.
[الموسوعة الفقهية 30/ 95].

.العسيب:

جريدة من النخل مستقيمة دقيقة يكشط عنها خوصها، والذي لم ينبت عليه الخوص من السعف فويق الكرب.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1136].

.العسيلة:

النطفة، أو ماء الرجل، أو حلاوة الجماع، تشبيه بالعسل للذته، وهي كناية عن لذة الجماع، والتصغير للتعليل، إشارة إلى أن القليل منه يجزئ، والتأنيث لغة في العسل، وقيل: هو إشارة إلى قطعة منه وليس المراد بعض المنى، لأن الإنزال لا يشترط.
واصطلاحا: نقل ابن حجر عن جمهور العلماء: ذوق العسيلة: كناية عن المجامعة، وهو تغييب حشفة الرجل في فرج المرأة.
[المغني لابن باطيش 1/ 526، وفتح الباري (مقدمة) ص 165، والموسوعة الفقهية 30/ 99].

.العشر:

الجزء من عشرة أجزاء، ويجمع العشر على عشور وأعشار.
واصطلاحا: تبدأ من بداية ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان، تامّا كان أو ناقصا، فإذا نقص، فهي: تسع، وعليه فإطلاق العشر الأواخر عليها بطريق التغليب للعام لأصالته، لأن العشر عبارة عما بين العشرين إلى آخر الشهر، وهي اسم لليالى مع الأيام، لقوله تعالى: {وَلَيالٍ عَشْرٍ} [سورة الفجر: الآية 2].
[الموسوعة الفقهية 30/ 116].

.عشر ذي الحجة:

المراد به الأيام التسعة التي آخرها يوم عرفة، وسميت التسع عشرا من إطلاق الكل على الأكثر، لأن العاشر لا يصام.
وذو الحجة: الشهر الثاني عشر من السنة، سمي بذلك، لأن الحجة فيه، والحجة- بكسر الحاء وحكى فتحها- وذو القعدة- بالفتح، وحكى فيه الكسر- وجمع ذي الحجة: ذوات الحجة (عن النحاس).
[المطلع ص 154، والموسوعة الفقهية 30/ 116].

.العشرة:

في اللغة: اسم من المعاشرة والتعاشر، وهي المخالطة.
والعشير: القريب والصديق.
وعشير المرأة: زوجها، لأنه يعاشرها وتعاشره، وفي الحديث: «إنّي أريتكن أكثر أهل النار، فقيل: ولم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير». [البخاري 2/ 27، 149].
والعشرة اصطلاحا: هي ما يكون بين الزوجين من الألفة والانضمام.
[الروض المربع ص 403، والموسوعة الفقهية 30/ 119].

.العشاء:

- بالكسر والمد-: مثل العشي، والعشاءان: المغرب والعتمة، والعشاء- بالفتح والمد-: الطعام بعينه، وهو خلاف الغداء، والعشي- بالقصر-: مصدر.
[أنيس الفقهاء ص 74].

.العشور:

عشر المال يعشره عشرا وعشورا وعشرة: أخذ عشره.
وعشر القوم: أخذ عشر أموالهم، والفاعل: عاشر وعشار.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1235].

.العشير:

مضروب الأشل في الذراع، وقيل: هو عشر القفيز.
والعشير: عشر العشر، وعلى هذا فيكون المعشار واحدا من ألف، لأنه عشر عشر العشر، فيصح أن تضع على هذا القول:
العشر (للديسيمتر)، والعشير (للسنتيمتر)، والمعشار (للمليمتر).
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1251، 1252].

.العشية:

من صلاة المغرب إلى العتمة.
[أنيس الفقهاء ص 74].

.العصا:

مقصور، فلا يقال: عصاة، قال ابن السكيت: قال الفراء:
أول لحن سمع: هذه عصاتى! قال غيره: أوّل لحن سمع (هذه عصاتى)، وبعده: (لعلّ لها عذر وأنت تلوم)، والصواب: عذرا.
يقال: (رفع عصا السّير): إذا سافر، وألقى عصاه: إذا أقام، قال الشاعر:
فألقت عصاها واستقرت بها النوى ** كما قر عينا بالإياب المسافر

ويقال للرّاعي إذا كان قليل الضرب لإبله بعصاه: إنه لصلب العصا، يريد أن عصاه صلبة صحيحة، لأنه لا يعلمها فتشظى وتكسر، فإذا أكثر الضرب بها قيل له: ضعيف العصا، وهو المحمود، لأنه يحملها بذلك على الرعي ويسوقها إلى الأماكن المعشبة، قال الشاعر:
ضعيف العصا بادي العروق ترى له ** عليها إذا ما أمحل الناس إصبعا

فأما قول الآخر:
صلب العصا بالضّرب قد دمّاها ** تحسبه من حبّها أخاها

يقول: ليت الله قد أفناها.
[غريب الحديث للبستي 1/ 97، وتحرير التنبيه ص 96].

.العصابة:

ما عصب به، وعصب رأسه وعصبه تعصيبا: شده، واسم ما شد به: العصابة، وتعصب: أي شد العصابة، والعصابة:
العمامة منه، والعمائم يقال لها: العصائب.
وفي الحديث عند أبى داود: «أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين». [النهاية 2/ 352] (الخفاف)، قال الفرزدق:
وركب كأن الريح تطلب منهم ** لها سلبا من جذبها بالعصائب

أي تنقض عمائمهم من شدتها فكأنها تسلبهم إياها، وقد اعتصب بها، والعصابة: العمامة وكل ما يعصب به الرأس، وقد اعتصب بالتاج والعمامة.
والعصابة: هي الخرقة أو اللزقة التي تشد على الجرح.
والعصابة: الجماعة يشدّ بعضهم بعضا.
وفي الاصطلاح: فخص استعمالها عند الفقهاء في معنيين: الأول: العمامة، كما ورد في حديث ثوبان رضي الله عنه: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب». [النهاية 3/ 245] قال الخطابي: العصائب: العمائم.
الثاني: ما يعصب به الجراحة.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 537، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 86، ومعالم السنن 1/ 49، والتوقيف ص 515، ونيل الأوطار 1/ 167، والموسوعة الفقهية 30/ 131].

.العصب:

- بعين مفتوحة وصاد مهملة ساكنة وباء موحّدة- قال الخطابي: العصب من الثياب: ما عصب غزله فصبغ قبل أن ينسج وذلك كالبرود الحبرة ونحوها.
ويقال للغزال: عصّاب، وقال رؤبة:
طيّ القسامىّ برود العصّاب

[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 80، والمغني لابن باطيش 1/ 560].

.العصبة:

قال الجوهري: وعصبة الرجل: بنوه وقرابته لأبيه، وإنما سموا عصبة: لأنهم عصبوا به: أي أحاطوا به، (يشد بعضهم أزر بعض)، فالأب طرف والابن طرف والعم جانب والأخ جانب، والجمع: العصبات.
وقال الأزهري: واحد العصبة: عاصب، على القياس كطالب وطلبة، وظالم وظلمة، وقيل للعمامة: عصابة، لأنها استقلت برأس المعتم.
وقال ابن قتيبة: العصبة جمع لم أسمع له بواحد، والقياس:
أنه عاصب، وقال صاحب (الكافي): وهم كل ذكر ليس بينه وبين الميت أنثى، فيخرج الأخوات مع البنات لفقدهن الذكورية.
وقال غيره: العصبة: كل وارث بغير تقدير، فلم يخصه بالذكر فتدخل البنت، وبنت الابن مع أخيها، والأخت للأب والأم مع أخيها، والأخت للأب والأم وللأب مع أخيها، والأخوات مع البنات والمعتقة وغير ذلك.
واصطلاحا: أنه كل من ليس له سهم مقدر من المجمع على توريثهم ويرث كل المال لو انفرد أو ما فضل عن أصحاب الفروض (كفاية الأخيار).
والعصبة قسمان:
الأول: عصبة نسبية: وهم من سبق، وهم العصبة بالنفس.
ثمَّ العصبة مع الغير، وهم الأخوات لأبوين أو لأب مع البنات أو بنات الابن.
الثاني: العصبة السببية: وهو المولى المعتق، ثمَّ أقرب عصبة المولى.
العصبة بالنفس: كل ذكر لا يدخل في نسبته إلى الميت أنثى.
العصبة بالغير: النسوة اللاتي فرضهن النصف والثلثان يصرن عصبة بأخوتهن.
العصبة مع الغير: كل أنثى تصير عصبة مع أنثى أخرى كالأخت مع البنت.
[المطلع ص 302، والروض المربع ص 359، وكفاية الأخيار 2/ 20، وتحرير التنبيه ص 274، والمغني لابن باطيش 1/ 476، والتعريفات ص 131].

.العصبية:

في اللغة: المحاماة والمدافعة، يقال: (تعصبوا عليهم): إذا تجمعوا على فريق آخر، وفي الأثر: (العصبي من يعين قومه على الظلم).
والعصبية- بالتحريك- في اللغة: القرائب الذكور يدلون بالذكور، والعصبة- بالضم-: الجماعة.
والعصابة أيضا: الجماعة.
[فتح الباري (مقدمة) ص 165، والموسوعة الفقهية 30/ 134].

.العصر:

مثلثة العين مع ضم الصاد وسكونها: الدهر، أو أي زمن، قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ} [سورة العصر: الآيتان 1، 2]: أي الدهر، أو هو وقت العصر المعروف آخر النهار.
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 23، وأنيس الفقهاء ص 73].

.العصران:

الليل والنهار، والعصران أيضا: الغداة والعشي، ومنه سميت صلاة العصر.
والأصل في العصرين: الليل والنهار.
قال حميد بن ثور:
ولن يلبث العصران يوم وليلة ** إذا طلبا أن يدركا ما تيمما

فيشبه أن يكون إنما قيل لهاتين الصلاتين: العصران، لأنهما تقعان في طرفي العصرين وهما: الليل والنهار.
[معالم السنن 1/ 116، وأنيس الفقهاء ص 73].

.العصعص:

- بضم العينين- من عجب الذنب، وهو: العظم الذي في أسفل الصلب عند العجز، وهو العسيب من الدواب، والله تعالى أعلم.
[المطلع ص 368].

.العصفر:

نبات سلافته الجريال، وهي معرّبة. قال ابن سيده: العصفر: هذا الذي يصبغ به، منه ريفى ومنه برى، وكلاهما نبت بأرض العرب، وقد عصفرت الثوب فتعصفر.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 86].